يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف كل عام يوم 19 من شهر رمضان، مناسبة وطنية تتجدد من خلالها أسمى معاني الإنسانية والأخوة والحب للآخر والتي تشكل القيم والنهج الذي قامت عليه دولة الإمارات، والإرث الذي خلفه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي أصبح مثالاً ورمزاً عالمياً للعمل المخلص لخدمة الإنسانية ولمساعدة جميع شعوب العالم.
ففي هذا اليوم وفي شهر الرحمة نستذكر زايد الخير ونستذكر القيم التي غرسها في كل أبناء شعب الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، التي تقدم كل يومٍ نموذجاً في العمل لخدمة الإنسان، كل إنسان، مهما كان لونه وعرقه وانتماؤه لأن الإنسانية تتجاوز الحدود وترقى على جميع الاعتبارات لتمد يد العون إلى كل محتاج لها.
ودولة الإمارات وفي ظل قيادتها الرشيدة التي سارت خلف نهج الوالد المؤسس وبتقديمها الدعم المتواصل إلى الكثير من الدول حول العالم لمواجهة الأزمة الحالية التي تعصف بالعالم، تؤكد على رسالتها الدائمة المحبة للآخر، واليد التي تعمر وتبني وتمسح عن الوجود الآلام لترسم الأمل والبسمة.
نفخر بأننا في وطن الإنسانية الذي أصبح أيقونة للبذل والعطاء، ونفخر بأننا أبناء زايد رمز الخير والعطاء والإنسانية.