أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن الحفاظ على صحة وسلامة الناس وتعزيز ثقافة الإيجابية والقيم الإنسانية من أهم مقومات السعادة، وأن تحقيق ذلك ركيزة أساسية لترابط المجتمع وتكاتفه في كل الظروف.
وقال معاليه: "يحل علينا اليوم العالمي للسعادة هذا العام في ظل ظروف صعبة وغير مسبوقة يمر بها العالم، وهو ما يجعل من هذا اليوم فرصة للتفكير في المعنى الحقيقي للسعادة وكيف أن تحقيقها يتجسد في تبنيها أسلوب حياة وثقافة مجتمعية تبعث على التحلي بالإيجابية في جميع الأوقات وخاصة في مواجهة التحديات، والحث على التعامل بالأخلاق السامية التي تحفز على العطاء وخدمة الإنسانية. وقد رأينا أمثلة كثيرة لتآخي الشعوب وتضامنها لتخطي الأزمة وكيف اجتمعت قلوبهم وجهودهم حول هدف واحد في فترة وجيزة."
وأضاف معاليه: "دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً للتعامل مع الأزمة الحالية بحزم وإيجابية فأشادت بها الدول والمنظمات الدولية. ونحن بدورنا نتقدم بالشكر والامتنان لقيادتنا الرشيدة على سياستها الحكيمة وإدارتها الفعالة لمنظومة العمل الوطنية، واتخاذها القرارات الصائبة لاحتواء الموقف وضمان صحة وسلامة المجتمع واستدامة الأعمال، وكذلك حرصها على بث التفاؤل والإيجابية والحفاظ على تماسك المجتمع وتكاثفه".
وأضاف معاليه: "اقتداءً بحكامنا "حفظهم الله"، فإننا ملتزمون باتباع نهجنا الوطني في نشر وإرساء مقومات السعادة من خلال العطاء والتفاني في العمل وتحمل المسؤولية لضمان استدامة منظومة قطاع الطاقة وتجسيد روح التعاون والمرونة والتفاؤل والإيجابية في تعاملنا مع موظفينا وشركائنا في القطاعات الحكومية والخاصة ومجتمعنا بكل شرائحه".
وختاما قال معاليه: "سعادة موظفينا ومجتمعنا هي مصدر طاقتنا، وسنعمل على تعزيزها عبر مواصلة الالتزام بتوجيهات قيادتنا الرشيدة لتخطي الوضع الراهن، وامتثالنا لكافة الإجراءات والتدابير للحفاظ على الصحة العامة والسلامة ولضمان استمرارية أعمالنا بما يدعم تحقيق أهدافنا في قيادة تحول الطاقة في إمارة أبوظبي، ودعم النمو الاقتصادي والحفاظ على الاستدامة البيئية وحماية حقوق المستهلكين - حمى الله وطننا الحبيب وجعلنا ذخراً له ولقيادته".