منحت دائرة الطاقة في أبوظبي منح شركة "براكة الأولى" للطاقة المملوكة بالشراكة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية – كيبكو رخصة إنتاج الطاقة الكهربائية التي تعد شرطاً تنظيمياً أساسياً قبل البدء بمرحلة تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، و تتولى دائرة الطاقة مسؤولية تخطيط وتحديد توجّهات قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي مسترشدة بالرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة ورؤية أبوظبي 2030 والتي تهدف إلى بناء اقتصاد آمن ومستدام.

أبوظبي ,25 يوليو 2018: منحت دائرة الطاقة في أبوظبي منح شركة "براكة الأولى" للطاقة المملوكة بالشراكة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية – كيبكو رخصة إنتاج الطاقة الكهربائية التي تعد شرطاً تنظيمياً أساسياً قبل البدء بمرحلة تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، و تتولى دائرة الطاقة مسؤولية تخطيط وتحديد توجّهات قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي مسترشدة بالرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة ورؤية أبوظبي 2030 والتي تهدف إلى بناء اقتصاد آمن ومستدام.

وتعد رخصة إنتاج الكهرباء من دائرة الطاقة في أبوظبي خطوة أساسية هامة تسبق لتمكين شركة نواة للطاقة الذراع التشغيلي للمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمملوكة بالشراكة بين المؤسسة وشركة كيبكو من الحصول على رخصة التشغيل محطات الطاقة النووية السلمية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، حيث تقدمت شركة براكة الأولي بطلب الترخيص للدائرة والتي قامت بدورها بمراجعة وتقييم وتحليل الطلب فنياً ومالياً و تقنياً وقانونياً والذي أكد اجتياز ثم منحت "براكة الأولى" الترخيص بعد اجتيازها كافة المتطلبات اللازمة لذلك.

من جهته، أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية السلمية يعد من أفضل الخيارات على المدى الطويل لإنتاج طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة، معرباً عن فخره واعتزازه بكون دولة الإمارات الأولى في منطقة الخليج التي ستبدأ هذا المشوار الطموح حيث باتت الرخصة الممنوحة لشركة "براكة الأولى" للطاقة الأولى من نوعها في المنطقة العربية لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية السلمية، وقال معاليه:” أن ضمان أمن الطاقة وتوفير إمدادات كافية من الكهرباء يمثل أحد الأولويات الاستراتيجية لدائرة الطاقة كما نتطلع لتعزيز التعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة والشركات التابعة لها لدعم تنفيذ المشروع النووي السلمي الإماراتي وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدولة وتلبية التطلعات الاقتصادية واحتياجات الأجيال القادمة من الكهرباء".

واستطرد إلى أن "شركة براكة الأولى المملوكة بالشراكة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية – كيبكو أثبتت التزامها التام بكافة المتطلبات ما يؤكد على إنجاز مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية وفق أعلى معايير السلامة والأمان والجودة والشفافية".

والجدير بالذكر أن دائرة الطاقة تهدف لتحقيق المستوى الأمثل في مجال تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة والعمل على النهوض به ومسايرة التطورات العالمية، ويشمل قطاع الطاقة كل الأنشطة والأعمال والخدمات المتعلقة بإنتاج ومعالجة وتخزين ونقل وتوزيع وإمداد وبيع وشراء الغاز والنفط ومشتقاته، وتوليد وتخزين ونقل وتوزيع وإمداد وبيع وشراء الكهرباء بكل أنواعها (نظيفة متجددة تقليدية)، وإنتاج ومعالجة وتحلية وتخزين ونقل وتوزيع وإمداد وبيع وشراء المياه، وتجميع ومعالجة والتخلص من مياه الصرف الصحي ومخلفاته وإعادة تدوير الناتج من معالجة مياه الصرف الصحي، وإنتاج وتخزين وتوزيع وتزويد السائل المبرد في استخدامات التبريد المركزي. 

اخبار ذات صلة
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
اغلاق