أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن إعلان شركتي أدنوك وكهرباء ومياه الإمارات عن شراكتهما الاستراتيجية في الطاقة النظيفة يمثل خطوة مهمة في رحلة تحول قطاع الطاقة في أبوظبي. مشيراً إلى أن إتمام مثل هذه الشراكة في غضون أسابيع قليلة بعد إطلاق برنامج شهادات الطاقة النظيفة لأبوظبي، يعكس التزام شركة النفط الوطنية بجهود خفض الانبعاثات وتعزيز الإنتاج المسؤول للطاقة.
وقال معاليه: "نحن اليوم أمام اثنتين من كبرى الشركات التي تقود التحول في قطاع الطاقة - أدنوك وشركة مياه وكهرباء الإمارات – وقد أبرزتا من خلال الشراكة الجديدة التزامهما بتصدر جهود تحول الطاقة في أبوظبي، ونحن بدورنا نتطلع إلى التعاون الكامل مع الشركتين من أجل تسريع هذه الجهود وتعزيز الاستفادة من مصادر الطاقة النووية كمحرك لخفض الانبعاثات.
"ويسعدنا أيضاً أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعتمد على استخدام شهادات الطاقة النظيفة والتي تستند إلى نظام تتبع خصائص الطاقة المتجددة المعتمد لدى "المنظمة الدولية لشهادات الطاقة المتجددة" (I-REC Standard). وبصفتنا جهة الإصدار المحلية المعتمدة في إمارة أبوظبي، فإن شهادات الطاقة النظيفة التي نصدرها سنكون شهادة رسمية ومعترف بها دولياً أن إمداد شركة "أدنوك" باحتياجات شبكتها الكهربائية يأتي من كهرباء منتجة من مصادر الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة بنسبة 100%.
"اتخذت أدنوك خطوة رائدة تقدم مثالاً مهماً على الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة من مصادر موثوقة ومعروفة في الإمارة. ولا يسعنا إلا أن نُثني على مبادرة شركة أدنوك والتي تأتي في توقيت مثالي، قبيل انطلاق مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP26)، حيث تعمل الشركة الوطنية للبترول على إحداث التغيير وتسريع تحول أبوظبي إلى اقتصاد منخفض الكربون. نتطلع إلى استفادة المزيد من الشركات من برنامج شهادات الطاقة النظيفة لإمارة أبوظبي للمساعدة في خفض الانبعاثات الكربونية من العمليات التشغيلية واسعة النطاق، ورفع مستوى استخدام الطاقة النظيفة. فبالتأكيد يمكننا جميعاً التعاون لتعزيز التحول المسؤول في قطاع الطاقة بما يدعم النمو الاقتصادي وأمن الطاقة والاستدامة البيئية."