أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 26 سبتمبر 2018: أعلنت اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين عن انضمام دائرة الطاقة في أبو ظبي إلى قائمة رعاة استضافة المؤتمر والذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وذلك في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2019.

ومن المتوقع أن يكون مؤتمر الطاقة العالمي أبو ظبي 2019 التجمع الأكبر المعني بالطاقة وأكثرها تأثيراً في العالم، حيث يستمدّ مكانته المميزة من خلال تناوله جميع أطياف الطاقة، واستقطابه لأبرز اللاعبين الفاعلين في مجال الطاقة في العالم، لمناقشة التطورات الحرجة في قطاع الطاقة والتحديات التي يواجهها، فضلاً عن إثراء المناقشات لفهم قضايا الطاقة وحلولها بشكل أفضل من منظور عالمي لضمان خلق مستقبل مستدام.

وتنسجم أهداف المؤتمر مع توجهات ورؤية دائرة الطاقة في أبو ظبي، والرامية إلى تحقيق استدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في إمارة أبو ظبي، عبر خلق مبادرات استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وضمان تأمينها، وبما يتماشى مع رؤية أبو ظبي 2030، وبما يبرهن في نهاية المطاف في ترسيخ مكانة أبو ظبي كمركز عالمي للمناقشات المتعلقة بالطاقة، وسيوفر مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون المنصة المثالية لتسليط الضوء على منجزات دائرة الطاقة في أبو ظبي وجهودها المبذولة في خلق مستقبل مستدام في الإمارة.
وبانضمامها إلى قائمة رعاة الاستضافة للمؤتمر، شركة "مبادلة" ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة أدنوك وهيئة كهرباء ومياه دبي، ستستهم دائرة الطاقة في أبو ظبي في إثراء المناقشات حول جهودها لمواكبة التطورات المتواصلة في قطاع الطاقة، ورؤيتها لخلق مستقبل آمن ومستدام للطاقة، كما ستسهم في إبراز أهمية استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 ودورها في ضمان تحقيق توازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية.

من جانبه، قال الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة ورئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين: "يؤكد انضمام دائرة الطاقة في أبو ظبي إلى رعاة استضافة المؤتمر على تضافر جهود الجهات الوطنية الفاعلة في مجال الطاقة في دعم هذا الحدث الهام وبما يتماشى مع أهدافه الرامية إلى خلق منصة دائمة للتأثير، وانطلاقاً من الإنجازات التي حققتها الدائرة، سنتمكن من دعم طموحنا في استعراض جهود دولة الإمارات في تحفيز الابتكار واستشراف المستقبل، وإبراز دورها المتزايد في مواجهة التحديات التي تواجه مستقبل قطاع الطاقة، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبو ظبي كمركز لصناعة الطاقة العالمية، وبالإضافة إلى ذلك، سنتمكن من خلال دعم شركاء المؤتمر من مواكبة التغيرات المتنامية في قطاع الطاقة والبحث عن حلول ونتائج ملموسة تحقق هدف المؤتمر في خلق مستقبل أكثر استدامة للجميع".

من جانبه، قال سعادة محمد بن جرش الفلاسي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: " تلتزم دائرة الطاقة بضمان بناء مستقبل آمن ومزدهر لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموماً ويأتي ذلك من خلال التوقع الدقيق وتلبية الطلب على الطاقة الديناميكية وخلق استدامة الطاقة للجميع، ونحن فخورون بالدور الذي نلعبه في وضع السياسات من خلال شراكاتنا مع جهات محلية وإقليمية وعالمية في مجالات الطاقة الحيوية لضمان تحقيق هدفنا ببناء مستقبل آمن ومزدهر لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات.، كما يسعدنا أن نكون جزءاً من مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين حيث نسعى من خلال  حضورنا لمشاركة خبراتنا في مجال تطوير الاستراتيجيات الفعالة للطاقة ضمن قطاع الطاقة الإقليمي".

ومنذ الإعلان عن استضافة أبو ظبي للمؤتمر، عملت اللجنة التنظيمية على توظيف كامل طاقاتها لتكون الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر الأكثر فعالية وتنوعاً على الإطلاق، وفي سبيل ذلك كشفت النقاب عن شراكات استراتيجية مع مجموعة متنوعة من المؤسسات الرائدة في قطاع الطاقة والقطاعات ذات الصلة، تبرهن في مجملها على رغبتها في توفير محيط ذو تأثير كبير يمتد أثره لما بعد المؤتمر، وتضم قائمة رعاة الاستضافة شركات إماراتية بارزة تمثل طيف الطاقة الكامل، مثل شركة مبادلة للاستثمار ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) وهيئة كهرباء ومياه دبي، ودائرة الطاقة في أبو ظبي، إلى جاني الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء كراع شريك للاستضافة، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات الرائدة إقليمياً وعالمياً، بما في ذلك مؤسسة البترول الكويتية، وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، ووكالة الطاقة الألمانية.

اخبار ذات صلة
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
اغلاق